تفاقمت ظاهرة انتشار التسول في شوارع العاصمة أنجمينا في الآونة الأخيرة، حيث باتت النساء والأطفال والمراهقون الوافدون من خارج البلاد يعجّون بالشوارع والأسواق الرئيسية، متخذين من الاستجداء والتسول وسيلة للحصول على المال، دون أن تتخذ السلطات المعنية أي إجراءات لاحتواء هذه الظاهرة المقلقة.
وتُظهر المشاهد التي وثقتها عدسات المصورين، انتشار هؤلاء المتسولين على طول الشارع المجاور لرئاسة الجمهورية ومستشفى الأم والطفل في أنجمينا، حيث يتربصون بالمارة والزبائن المحتملين للمحال التجارية المجاورة في محاولة منهم للحصول على المال.
ويشكو أصحاب المحلات من هذه الظاهرة المزعجة، لكنهم عاجزون عن فعل أي شيء إزاءها نظرًا لافتقارهم إلى أي سلطة رسمية لمواجهتها، في الوقت الذي تكتفي فيه السلطات بمراقبة الوضع دون اتخاذ أي خطوات ملموسة للحد من هذه الممارسة على الرغم من كونها محظورة قانونيًا في البلاد.
وتُثير هذه الصور القلق بشأن سلامة الأطفال الصغار أثناء عبورهم الشارع المزدحم دون رقابة من أمهاتهم المنهمكات في مراقبة المارة للحصول على المزيد من التبرعات